مدونة أصـــوات

الأربعاء، 20 يونيو 2012

على هامش التضامن والتنديد



على هامش التضامن والتنديد

صحيح ان منهجية التسييرالسياسي على مستوى جماعة ايت يدين تعرف خروقات كثيرة ,,,,وصحيح كدلك ان منطق الحسابات الانتخابوية سائد بدوره سيادة اللواطية زمن قوم لوط,,,وان الفساد مستشري الى ابعد الحدودوان المواطن الياديني يلاحظ الاغتناء السريع والمشبوه والفاضح للمسؤولين الدين تتالوا في تسيير الشان العام ,,,,وان المنطقة اشبه ما تكون عمرانيا بساحة حرب وغياب فاضح للمساحات الخضراء والفضاءات الترفيهية وانفلاتات امنية وارتفاع مهول في معل الجرائم,,,اما من حيث المعطى الاقتصادي فالملاحظ ان المتحكم في شروطه العامة هي طبقة من الاغنياء الجدد المقربين من اسماء بعينها في مركز القرار بالمنطقة,,اما الوضع الاجتماعي فانه ايل لانفجار قد ياتي ولا شك على الاخضر واليابس,,,ان لم يعالج المسؤولون ادمانهم عن اللعبة الجنسية اللديدة مع الكراسي الوثيرة,,,,
,لكن من غير المقبول كدلك ان تفتح دكاكين جمعوية ابوابها طلبا لما يصطلح عليه في الجهاز المفاهيمي الشعبي بالكاميلا,,,كل التنطيمات الجمعوية التي وقعت البيان وكدلك التي ابعدت قسرا عن منطق الكاميلا جمعيات وهمية ولا اقصد هاهنا انها غير قانونية بالمطلق,,,لكني اقصد انها غائبة كل الغياب عن اداء دورها الثقافي والتنموي الدي يفترض ان تطلع به باعتبارها شريكا اساسيا في تسيير الجماعة التي ما انفك انينها يرتغع ,,,هدا الانين الدي ما انفك يزداد وقعه والدي ساهم فيه بالاضافة الى سوء التسيير وتحكم لوبيات الانتخابات وسيادة الصمت وغياب كل الاصوات الاحتجاجية اللهم تجربة حركة @2 فبراير ايت يدين ...بالاضافة الى كل داك غياب الفعل الجمعوي الهادف والملتزم ,,,حتى ان التنظيمات الجمعوية بالمنطقة تحولت الى جانب الاحزاب الى دكاكين مغلقة اللهم في فترات توزيع المنح حيث تعقد جلسات الشاي وتزداد حدة الاتصالات للظفر بجزء من الكعكة ,,,ان معظم الجمعيات بايت يدين بل وكلها لم تكن بالبث والمطلق وليدة تراكم ثقافي او وعي بريادة الفعل الجمعوي وضرورته للنهوض بواقع ايت يدين ولا نتيجة احتكاك الفاعلين الجمعويين بتجارب جهوية او وطنية افضى بهم الى ضرورة المراكمة والانصهار بالاطارات الحمعوية خدمة بداية للفعل الجمعوي وتميزه وحيازة لسلاح تنموي وضروري لاي نهوض ,,,,وانما جاءت لريادة حلب المنحة ومعها الميزانية المخصصة للجمعيات والقبض على اكثر من ثديمن اثداء بقرتنا الحلوب ....اما الموجة الثانية فقد تصادفت مع جريمةاخطر هده المرة في حق هدا الوطن الجريحوالمدمى وهو ما يصطلح عليه بالمبادرة الوطنيةللتنمية البشرية ,,,وهنا ظهر المثال الابرز عن قصور مسؤولي كتاب غينيس للارقام القياسية ,,,حيث تهاونوا في تسجيل رقم قياسي عالمي والحديث هنا عن واقع جمعية لكل مواطن بايت يدين ,,,فاصبحت تجدهنا بيانا صادراعن جمعية الغنم والماعز للتنمية البشرية..وهناك اخر يندد وبشدة صادر هده المرة عن جمعية الدباب للتربية والثقافة,,,,بلاغا اخر يستنكر و الاخر يتضامن ,,,,من وصله حقه في الكاميلا يتضامن وينوه ومن لم يتوصل بها يسارع للتنديد والاستنكار ,,,,واقع مرير ان دل على شيء غانما يدل على استهتار الفاعلين الجمعويين بالمنطقة وتقاعسهم في اداء واجبهم التوعوي والجمعوي الاسمى والمناط بهم اتجاه ابناء المنطقة الدين تظافرت كل الجهود ,,,,جهود حثيثة وممنهجة من طرف المسؤولين على تسيير الفعل السياسي والثقافي,,,,,وبالموازاة جهود موازية من طرف فاعلين جمعويين ادمنوا الكاميلا الموسمية وبين هدا وداك يسقط المواطن وخاصة الشبيبة اليادينية ببلدتني العزيزة صريعا مغشى عليه ,,,,اسعافات اولية يتلوه نهوض تائه ,,,تدهب سيارة الاسعاف مولولة ويبقى ابن ايت يدين تائها ,,,,لقد نسي البوصلة بسيارة الاسعاف ,,,ويصدر بيان مندد منهنا واخر متضامن من هناك ,,,,,,تاتي الكاميلا تمزق البيانات والبلاغات ويشفى الياديني,,,,,لكنك تائه ابدا يا ابن بلدتي الحبيبة سرعان ما ستدوب الدريهمات القليلةوستعود لتيهك الابدي,,,,يا ايت يدين كم كنت لتكوني جميلة لو لم يستوطنك هؤلاء,,,لكنهم ادمنوا حلبك وتحولت الى امراة اغتصبت لتوها ,,,مغتصبة انت ستبقين حثى ثورة مفبلة,,,,,
يونس طير ,,,,

رئيس جمعية الشعلة للتربية والثفافة سابقا 
مشاركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق